إمارة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وتحتل المساحة الأكبر من البلاد حيث تشكل نسبة مساحتها 87% من المساحة الإجماليّة، وتعتبر الإمارة الأكبر عدداً وسكاناً، وتحتل موقعاً في الجهة الجنوبية من البلاد. تخضع الإمارة لحكم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ويعتبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولياً لعهده، ويصل عدد سكانها 2.45 مليون نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2013م، وتصنّف الإمارة إلى ثلاث مدن وهي:
مدينة أبو ظبي منطقة العاصمة وتعتبر مقراً للحاكم وأعماله، والمنطقتين الشرقية والغربية.
مدينة أبو ظبي Abu Dhabi، عاصمة إمارة أبو ظبي، وتشرف المدينة على جزيرة أبو ظبي، وتعتبر مقراً لرئاسة الدولة، ورئاسة مجلس الوزراء وعدداً من الدوائر الحكومية، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1761م، وتحظى بأهمية بالغة كونها ميناء لتجارة اللؤلؤ، ويقيم فيها 928.350 نسمة وفقاً لإحصائيات عام 1996م.
ينطق أهل المدينة اسمها بوظبي، وتمتاز بوفرة النفط فيها، وتطمح إلى جعل اقتصادها متنوعاً من خلال الاستثمارات في المجالات الاقتصاديّة والسياحية، وتعتبر المدينة من المدن الثريّة في العالم حيث يقيم فيها أكثر من خمس وسبعين ألف مليونير، وترتفع نسبة الثراء فيها بمقدار 16% سنوياً.
الموقع الجغرافي تشغل مدينة أبو ظبي موقعاً جغرافياً في أكبر جزيرة في دولة الإمارات العربيّة وهي جزيرة أبو ظبي، وتمتد أربعة جسور لتربطها باليابسة في الطرف المقابل، وهي جسر الشيخ زايد والمقطع والمصفّح والشيخ خليفة الجديد. يسود المناخ الجاف شبه الاستوائي المدينة، فتسجل نسبة أمطار قليلة حيث لا تزيد معدلات الأمطار المتساقطة فيها عن 13 سم سنوياً، وترتفع درجات الحرارة فتصل 48 درجة مئوية.
العمارة تتفاوت معدّلات الكثافة السكانيّة في المدينة من منطقة لأخرى، فتزدحم أواسط المدينة مروراً وسكاناً، وكلما تعمقت إلى ضواحي المدينة تتراجع نسب الكثافة السكانيّة، فتتمركز الأبراج الضخمة والمباني الشاهقة في وسط المدينة، ومن أبرز ناطحات السحاب القائمة في المدينة:
مبنى جهاز أبو ظبي للاستثمار، ومركز أبو ظبي للتجارة العالمي، وأبراج الاتحاد وغيرها. العادات والتقاليد من أبر العادات والتقاليد لدى أهل المدينة: الصيد بالصقور، وتعتبر هذه الرياضة من أكبر الأنواع تداولاً وتوارثاً عن السلف في منطقة شبه الجزيرة العربية، وتسمى أيضاً برياضة القنص. سباقات الهجن، تنظم الدولة عدداً من السباقات الخاصة بالهجن، وهي الجمال، وتعتبر إرثاً تقليدياً من القدماء في المنطقة، وتحظى هذه العادة الشعبية بأهمية كبيرة واهتمام أكبر. الفروسية. سباق القوارب. الأكلات الشعبيّة، ومن بينها المكبوس، والهريس، وخبز الخمير، والنيير، والميروش وغيرها