هو أحد الاماكن التاريخية في مكة المكرمة، ويُعرف أيضاً باسم “مسجد الجعرانة”، ويقع في الجهة الشمالية الشرقية على بُعد 25 كم من المسجد الحرام، والمسجد على وضعه الحالي بدأ تأسيسه قبل بدايات القرن الثالث الهجري بقليل، إلا أن موضعه كان شاهداً على واحدة من أهم الغزوات في التاريخ الإسلامي، حيث نزل فيه الرسول (ص) عند عودته من غزوة حنين، وفيه قام بتقسيم غنائم هوازن، ولذلك عُرف باسم مسجد غزوة حنين.

كما أن الرسول (ص) أحرم من هذا المسجد لعمرته الثالثة بعد غزوة الطائف، لذلك اعتبره الفقهاء مكاناً لإحرام أهل مكة، وعبر التاريخ الإسلامي شهد المسجد العديد من التوسعات، ليصل اليوم إلى قرابة الألف م 2.