يقع في حي المعابدة، وتحديداً بين المسجد الحرام وعلى يسار المتجه إلى وادي منى، وبدأ تعمير المسجد منذ العام 720 هجرياً، إلا أن موضعه شهد صلاة النبي الكريم فيه مرتين، الأولى إبان محاصرة قريش له وللمسلمين قبل الهجرة، والثانية يوم الفتح، وهي الأهمية التاريخية التي جعلت منه مقصداً أساسياً عند السياحة في مكة، وذلك للتعرف على تاريخ الرسالة المحمدية الشريفة.

مسجد الإجابة مربع الشكل يبلغ طول الضلع فيه 18 ذراعاً، وشهد عبر العصور العديد من مراحل التجديد والتطوير والتوسعة، ليصبح اليوم تحفة معمارية كأحد شواهد التاريخ الإسلامي.