هو البقعة التي ما بين الباب والمقام، وقد سُمي بهذا الاسم لأن إبراهيم عليه السلام خصصه ليأوي إليه ابنه إسماعيل وغنمه، وكان أولاً جزءاً من الكعبة المشرفة، ولما لم تُوفي قريش نفقة بناءه

 تُرك على هيئة سور بشكل نصف دائرة في مواجهة الجهة الشمالية للكعبة بين الركنين الشامي والعراقي، ولحجر اسماعيل مكانة عظيمة في الإسلام؛ فالصلاة فيه مستحبة لما قاله ابن عباس: “صلوا في مصلى الأخيار” ويقصد الحجر، كما صح عن النبي (ص) أنه دخل الكعبة في عام الفتح وصلى فيه