هو عبارة عن حجر مكعب الشكل تبلغ أبعاده الثلاثة – الطول والعرض والارتفاع – حوالي نصف متر، ولونه متوسط بين السواد والبياض والصفرة، ويوضع الآن داخل غرفة زجاجية مغطاة بالنحاس، وهذا الحجر وقف عليه النبي إبراهيم عليه السلام عند رفع قواعد الكعبة الشريفة، كما أنه الحجر الذي رفع من عليه الأذان ونادى في الناس بالحج بعد إتمام البناء، ولكونه حجر رخو غاصت قدمي إبراهيم في الحجر وما زالت أثرها فيه إلى يومنا هذا، وخلف موضعه الحالي يصلي الحجاج والمعتمرين ركعتي الطواف.

وأشار الدين الحنيف إلى فضائل مقام إبراهيم، فهو من ياقوت الجنة، كما جاء ذكره في القرآن الكريم، حيث أمر الله تعالى المسلمين باتخاذه مصلى في الحج والعمرة، ومن سنة النبي (ص) عنده بعد تمام الطواف