تعد واحدة من أهم معالم مكة المكرمة، وتقع أعلى سفح جبل الحجون الممتد من الطرف الجنوبي الغربي إلى شمال مكة المكرمة، وتُعرف بهذا الاسم لوقوعها أعلى مكة.
أبضاً تُسمى مقبرة أهل مكة لأنها مقبرتهم منذ العصر الجاهلي واستمرت كما هي بعد الإسلام، ففيها إلى الآن قبور بني هاشم ومنهم جد الرسول عبد المطلب وعمه أبو طالب، قبر أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، قبري ولدي الرسول الكريم القاسم وعبد الله، قبر عبد الله بن الزبير وأمه أسماء بنت أبي بكر، قبر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، قبور كبار الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين مثل ابن حجر الهيتمي وعلاء الدين الشيرازي، وقد شهدت المقبرة العديد من التحديثات على مر العصور.
وفي النهاية لا شك أن السياحة في مكة المكرمة لها طابعها الخاص وخاصة الديني، ولكنها تتيح خيارات عديدة للمتعة، لذلك فإن السفر الى مكة يسمح بفرص عديدة تجمع بين الصفاء الروحي وتوسعة المدارك والمعارف التاريخية وكذلك الإستمتاع بالأنشطة الترفيهية.