تم إنشاء قصر الإمارة التاريخى عام 1363 هجرى ( 1944 ميلادى ) حيث استغرق بناؤه ما يقارب سنتين و تقدر مساحته بحوالي 625 متر مربع.

و قد تم إنشاؤه ليكون مقراً لإمارة منطقة نجران، و كان يضم بجانب الإدارات الحكومية؛ المحكمة الشرعية و قسم اللاسلكي و مقر سكن الأمير و وكيله.

يتكون قصر الامارة التاريخى من ثلاث طوابق و يضم 65 غرفة موزعة على الطوابق، و يتكون المبنى على شكل قلعة ذات أسوار عالية و يتميز من الأعلى بتلك الأبراج الدائرية التي أقيمت في زواياه الأربع كحصون منيعة و أبراج للمراقبة.

يوجد بداخله مسكن الأمير و عائلته و تضم 17 غرفة و تعتبر مكان لاستقبال الضيوف فى المناسبات و خمس غرف للمكاتب الرسمية للإمارة و غرفة الطعام، و غرفة إعداد القهوة و غرفة المخزن و غرف لمستودعات الأطعمة و أربع غرف لمستودعات  المواشى و يضم القصر اثنتي عشرة غرفة تستخدم في أغراض مختلفة.

 يضم القصر مسجد مبني من اللبن و القش و سعف النخيل؛ و يحتوي على غرفة للمؤذن و غرفة المحكمة كما توجد به بئر قديمة يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام و قد بني الجزء السفلي منه باللبن المحروق و الجزء العلوى بالحجارة و أكُمل فى عملية الترميم الأخيرة.

تم إعادة ترميم قصر الإمارة التاريخي بعد اخلاء القصر عام 1387 هجرى و ذلك بعد انتقال امارة منطقة نجران إلى موقعها الجديد.

كانت عملية الترميم الأولى بنفس طراز التصميم الأول الذى بنى عند تأسيسه وفق التراث القديم.

قامت الهيئة العامة للسياحة و الآثار بإعادة ترميم قصر الإمارة التاريخي في عام 1429 هجرى و حولته إلى مقر للحرفيين و الصناعات اليدوية مثل الخناجر و السيوف و الصناعات الليفية و فتل الحبال و خياطة الأزياء الشعبية و صناعة الفخار و صناعة الطبول و آلات الفنون الشعبية و التطريز و الرسم و النقش، و صناعة العطور  و البخور ليكون مكان تراثى مميز يجذب السياح في منطقة نجران.