قصر خير الدين هو متحف مدينة تونس م تشييده هذا بين عامي1860 و1870 بأمر من الوزير المصلح خير الدين باشا، وهو قصريجمع بين النمط التقليدي والتجديد الأوروبي و له واجهة عريضة تفتح على الطريق وتزويق داخلي ذو نمط إيطالي مع نقوش مذهبة ولم يبق اليوم من تلك التحفة المعمارية سوى جزء من الواجهة وتزويق خاص بالصالون مع مدفأته المصنوعة من الحديد الصلب ، ذلك أنه مع انتصاب الحماية الفرنسية ورحيل الوزير تمت تجزئة القصر وبيعه سنة 1881 ، ثم اقتسم العديد من المالكين الخواص الملحقات والقصر في حد ذاته بعد أن تم استعماله لفترة كمقر للمحكمة بعد ذلك وقع تقسيمه وبيعه إلى مالكين مختلفين سنة 1905.

في أواخر التسعينيات من القرن الماضي ، نفذت بلدية تونس مشروع ترميم وإعادة تهيئة قصر خير الدين أحد المعالم التاريخية الشهيرة في قلب المدينة العتيقة ، وحولته إلى متحف لمدينة تونس يحافظ على ذاكرة المدينة ويعزز الهياكل الثقافية البلدية ، وذلك بدعم من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي .

لمحة تاريخية : 
تم تشييد هذا المبنى بين عامي 1860 و1870 بأمر من الوزير المصلح خير الدين باشا، وهو قصر يجمع بين النمط التقليدي والتجديد الأوروبي (له واجهة عريضة تفتح على الطريق وتزويق داخلي ذو نمط إيطالي مع نقوش مذهبة
ولم يبق اليوم من تلك التحفة المعمارية سوى جزء من الواجهة وتزويق خاص بالصالون مع مدفأته المصنوعة من الحديد الصلب ، ذلك أنه مع انتصاب الحماية الفرنسية ورحيل الوزير تمت تجزئة القصر وبيعه سنة 1881 ، ثم اقتسم العديد من المالكين الخواص الملحقات والقصر في حد ذاته بعد أن تم استعماله لفترة كمقر للمحكمة
بعد ذلك وقع تقسيمه وبيعه إلى مالكين مختلفين سنة 1905. 
ثم هدم الجزء الذي كان مخصصا لمقر المحكمة الواقع على نهج التريبونال والمسمى قصر الحفصية ما بين سنتي 1910 و1920 لتحل محله مدرسة احتلت مساحته وباقي المساحات المجاورة له ، وكانت كلها ملكا للجالية اليهودية منذ سنة 1908. 
أما الجزء الآخر الذي يفتح على الساحة المسماة المحكمة القديمة فقد تم إسنادها لمدرسة إسلامية

في سنة 1961 أصبح هذا الجزء من القصر ملكا عموميا عانى من الإهمال لفترة طويلة باستثناء جناح تم تخصيصه كمسكن وظيفي لمدير مدرسة إبتدائية . وفي سنة 1972 أصبح هذا الجناح مقرا لمصالح إدارية عقب أشغال الترميم التي أجرتها بلدية تونس عليه
وعموما فإن المبنى بجزئيه : الجزء الذي يتم استغلاله (الجزء الخاص بالبلدية) أو الجزء المهجور (الذي كان مدرسة إسرائيلية) كان ينتظر مشروعا يعيد إليه الحياة ويجعل منه قطب جذب وترفيه في المدينة