رقّادة مدينة أغلبية كانت تقع وسط البلاد التونسية وعلى مسافة 10 كم جنوبي غرب مدينة القيروان.
أسسها الأمير الأغلبي إبراهيم بن أحمد سنة 264 هـ/870م في ضواحي العاصمة الأغلبية لتصبح مقر الإمارة بعد مدينة العباسية أو القصر القديم.[1] 
وتروي بعض المصادر أن الأمير أصيب بأرق شديد وشرد عنه النوم فنصحه الأطباء بالخروج والمشي فلما وصل إلى موقع المدينة التي لم تنشأ بعد غالبه النعاس فنام فسميت بذلك رقادة وأمر ببناء قصربها.[2] 
بعد انتقال الأمير إلى قصر الفتح سنة 270 هـ/876 م بدأت تظهر معالم هذه المدينة فشيدت بها القصور والأسواق والحمامات وجامع كبير.[1] ويذكر البكري في كتابه المسالك والممالك، أن قطر المدينة بلغ ما يقارب 10 كم.[2]
بعد هروب آخر الأمراء الأغالبة سنة 296 هـ909م أقام بها عبيد الله المهدي حتى سنة 308 هـ921م تاريخ انتقال العاصمة إلىالمهدية فقدت المدينة منزلتها تدريجيا حتى خربت تماما أيام الخليفةالمعز لدين الله الفاطمي ولم يبقى منها غير بساتينها وحدائقها.[1]

 

شخصيات ومؤسساتعدل

اسحاق بن عمران استقر برقادة ودرَّس بها الطب. كان يوجد برقادةبيت الحكمة، وممن أشرف عليه يوجد إبراهيم بن أحمد الشيباني الرياضي الذي عينه زيادة الله الثالث