تعود المدينة لعام 808 حيث أسسها إدريس الأول وتعد مجمعا للعديد من الأثار الأندلسية والقيراونية القديمة حيث سكن أحد ضفتى المدينة مجموعة من العائلات المسلمة واليهودية التي هربت من الجيش الصليبية وأطلق على تك المنقطة اسم عدوة الأندلس ليسكن الضفة الأخرى من المدينة أكثر من 250 عائة قيروانية لتسمى المنطقة باسم بعدوة القيروانية