أحد أفضل أماكن سياحية في كورفو تروي قصة الاستعمار البريطاني للجزيرة اليونانية خلال القرن 19، حيث تم بناء القصر بواجهة كلاسيكية أنيقة وأثاث فخم ليكون منزلًا للمُفوّض السامي فريدريك آدم، قبل أن يتحول لملكية الأديب الشهير لورانس دوريل خلال حقبة الثلاثينات.

ويتسم القصر بمساحته الفسيحة التي تمتد إلى 260 فدان من الأبنية السكنية والحمامات التقليدية القديمة والقطع الأثرية والحدائق المُورقة المُشذّبة، كما يضم متحفًا يضم مطبوعات ومنقوشات حجرية وحفريات وأعمال فنية يرجع بعضها للحقبة البيزنطية مع وثائق نادرة خاصة بالقصر.