أحد أفضل معالم باريس السياحية المثالية للعائلات والأطفال؛ حيث يُمكنهم رؤية نحو 500 تمثال مصنوع من الشمع لأشهر الشخصيات التي أثرت في التاريخ الفرنسي والعالمي من العصور الوسطى وحتى القرن 20، وذلك على مستوى السياسة والاقتصاد أو الآداب والفنون والرياضة.
يرجع تاريخ المتحف المُثير للدهشة والإعجاب للعام 1882، ويتكون من عدة غرف مُنفصلة منها غرفة المرايا التي أُنشئت عام 1900 كأحد تصميمات المعرض العالمي الذي استضافته العاصمة الفرنسية، مسرح يضم عدداً من الشخصيات الشمعية التي تبدو كما لو كانت حقيقية، من لحم ودم.
وإلى جانب معروضاته المُثيرة للإعجاب تظهر قاعات المتحف في طلة معمارية تُشبه كثيراً المعابد الهندوسية أو الغابات الخصبة